أي: لو شاء نصركم بها عاجلاً، ودمر على من منعكم الحرم، لكنه أنزل السكينة عليكم، ليكون ظهور كلمته بجهادكم، وثوابه لكم.
(وتسبحوه)
تنزهوه من كل ذم وعيب.
وقيل: تصلوا عليه.
وقيل: توقروا الرسول وتسبحوا الله.
(إنما يبايعون الله)
هذه بيعة الرضوان بالحديبية، بايعوه على أن ينصروه ولا يفروا، وسميت بيعة، لقوله: (إن الله اشترى من المؤمنين)، ولأنها في التواجب كالبيع.
(يد الله)
أي: في الثواب، (فوق أيديهم) في النصر.