أي: لو شاء نصركم بها عاجلاً، ودمر على من منعكم الحرم، لكنه أنزل السكينة عليكم، ليكون ظهور كلمته بجهادكم، وثوابه لكم.

(وتسبحوه)

تنزهوه من كل ذم وعيب.

وقيل: تصلوا عليه.

وقيل: توقروا الرسول وتسبحوا الله.

(إنما يبايعون الله)

هذه بيعة الرضوان بالحديبية، بايعوه على أن ينصروه ولا يفروا، وسميت بيعة، لقوله: (إن الله اشترى من المؤمنين)، ولأنها في التواجب كالبيع.

(يد الله)

أي: في الثواب، (فوق أيديهم) في النصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015