ولكنه يجوز أن يكون بعض آياتها مدنية.
ويجوز أن يكون إخبار الرسول بشهاد [ة] عبد الله قبل شهادته من آياته ومعجزاته.
(ووصينا الإنسان بوالديه حسناً)
لا بد من إضمار، فإما أن تضمر: [ليأتي] أمراً ذا حسن، أو تضمر: [ليأتي] في أمره حسناً.
وإنما لم يكن بد من الإضمار، لأن وصينا قد استوفى مفعوليه: (الإنسان) و (بوالديه)، فلا يبقى له عمل، فاحتيج إلى إضمار. (حملته [أمه] كرهاً)
ثقل الحمل وأمراضه وأعراضه، وشدة الخوف على النفس وعلى الجنين.
(وعد الصدق)