لا حجاج بعد الذي أوضحناه من البينات وتصديتم لها بالعناد. (أمرت لأعدل بينكم)
أي: في التبليغ والإعلام.
(ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها)
أي: نؤتيه كما نؤتي غيره، لا أنه يجاب إلى كل ما سأله.
(ولولا كلمة الفصل)
الكلمة التي سبقت في تأخير عذابهم.
(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا)
هذه الكلمة مع فرط إيجازها، وقلة حروفها، متضمنة لمعاني أسفار من خطب وأشعار، في حكمة تقدير الأرزاق، وتضييق المعاش.
والجاحظ كثير الإلهام بها في كتبه، وله فيها رسالة فريدة بديعة. وقد أحسن الأعرابي الإلغاز عنها فقال: