(يتفطرن)
أي: تكاد القيامة [تقوم،] والعذاب يعجل لهم.
([و] يستغفرون لمن في الأرض)
أي: ليدفع عذاب الاستئصال عنهم كيلا يهلك المؤمنون مع الكافرين.
(ليس كمثله شيء)
قال المغربي: والمراد به أنه لا مثل له، ولا ما يقاربه في المماثلة. وهذا مفهوم في قول الناس، يقولون: هو كزيد، إذا أرادوا التشبيه المقارب، وإذا أرادوا أبعد منه قالوا: هو كأنه زيد، كما قال الهذلي:
1070 - فوالله لا ألقى ابن عم كأنه ... نشيبة ما دام الحمام [ينوح]