وفي خطاب الرسول بهذا، وجوه من الحكمة: من الحث على الطاعة والاستعداد للموت، ومن تسليم العالمين برسول الله. (والتي لم تمت في منامها)
أي: يقبضها عن الحس والإدراك، مع بقاء الأرواح في الأجساد. (فيمسك التي قضى عليها الموت)
أن تعود إلى الأجساد.
قال علي رضي الله عنه: "فالرؤيا من النفس في السماء، والأضغاث منها بعد إرسالها قبل الاستقرار في الجسد [يلقيها] الشياطين".
وقال ابن عباس: "بكل جسد نفس وروح، فالله يقبض الأنفس في المنام، دون الأرواح".