على الاستفهام.
(أم زاغت عنهم الأبصار)
[فلا نراهُم] وهم معنا.
وهذا من الاستفهام الذي معناه التعجب، أو التوبيخ.
أي: كانوا من السقوط بحيث يسخر منهم، فما لهم لم يدخلوا معنا النار.
(لما خلقت بيدي)
توليت خلقه بنفسي.
أوخلقته، فتكون اليد بمعنى التأكيد والصلة، كقوله: (ويبقى وجه ربك).
وقيل: خلقت بقوتي وقدرتي، وتثنيتها على هذا ليس بخارج عن عادة العرب.