على الاستفهام.

(أم زاغت عنهم الأبصار)

[فلا نراهُم] وهم معنا.

وهذا من الاستفهام الذي معناه التعجب، أو التوبيخ.

أي: كانوا من السقوط بحيث يسخر منهم، فما لهم لم يدخلوا معنا النار.

(لما خلقت بيدي)

توليت خلقه بنفسي.

أوخلقته، فتكون اليد بمعنى التأكيد والصلة، كقوله: (ويبقى وجه ربك).

وقيل: خلقت بقوتي وقدرتي، وتثنيتها على هذا ليس بخارج عن عادة العرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015