وإذا لم تنون الخالصة، كانت الخالصة صفة لموصوف محذوف، أي: بخصلة خالصة ذكرى الدار.
ويجوز أن يكون المصدر أو الخالصة بمعنى الخلوص، والإضافة إلى الفاعل، كما تقول: "عجبت من ضرب زيد" أي من أن ضرب زيد، وتقديره: بخلوص ذكرى الدار لهم وهم في الدنيا.
وفي الخبر تفسير (إنا أخلصناهم بخالصة): هي الكتب المنزلة التي فيها ذكرى الدار.
وعن مقاتل: أخلصناهم بالنبوة، وذكرى الدار الآخرة، والرجوع إلى الله عز وجل.
(وغساق)
بالتخفيف والتشديد، لغتان، ومعناهما: