(كل له أواب)
أي: مطيع له مسبح معه.
(وفصل الخطاب)
علم الحكم بين الناس، كأنه قطع المخاطبة، وفصل ما خاطب به بعض بعضاً.
(وهل أتاك نبأ الخصم)
الخصم يتناول العدد والواحد، لأن لفظه لفظ المصدر، والمصدر للجنس.
(تسوروا)
أتوه من أعلى سوره، وقال "تسوروا" بلفظ الجمع، وهما اثنان، لأن الاثنين جمع في الحقيقة، إذ الجمع ليس إلا ضم عدد إلى عدد.
(ولا تشطط)