1037 - وقلبتم ظهر المجن لنا ... إن اللئيم لعاجز [خب]. أي: قلبتم.
ويجوز أن يكون الجواب: (إن هذا لهو البلاء)، أي: لما بلغ الأمر بهما إلى ما ذكر، بلغ البلاء غايته.
وقيل: إن البلاء هاهنا بمعنى النعمة، بدليل ما تقدمه من: (وناديناه) وما تعقبه من: (وفديناه).
وهذا كما قال أوس بن حجر:
1038 - وقد غبرت شهري ربيع كليهما ... بحمل البلايا والخباء الممدد
1039 - سنجزيك أو يجزيك عنا مثوب ... وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي.