وقال أمية بن أبي [الـ] صلت:
1025 - وكيف أعد الشاء مالاً وربما ... أتى سبع يغدو عليها فتشعب
1026 - أو الإبل اللاتي إذا الشمس أشرقت ... عليها فماتت كلهن حين تغرب.
(فقال إني سقيم)
أي: خلقت للموت، فأنا سقيم أبداً.
وقيل: إنه استدل بها على حدوث سقم في بدنه.
والأولى القول الأول، وذلك أنه أراد أن يتأخر عن عيد لهم، ليتم كيده في أصنامهم، [فاعتذر] بالسقم على تأويل أن المخلوق للموت والأسقام، سقيم أبداً، صحته داء، وسلامته عناء قال لبيد: