وقال يحيى بن سلام: إن المراد به ليلة البدر، لأنه يبادر في صبيحتها بالمغيب قبل طلوعها.

(ولا الليل سابق النهار)

أي: لا يأتي الليل إلا بعد النهار، وقت النهار بتمامه.

وسئل الرضا عند المأمون عن الليل والنهار أيهما أقدم وأسبق؟، فقال: النهار، فطلب منه الدليل؟

فقال: أما من القرآن فقوله: (ولا الليل سابق النهار)، وأما من الحساب: فخلق الدنيا بطالع السرطان، والكواكب في أشرافها، فيقتضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015