(ما أنذر ءاباؤهم)
يجوز أن يكون "ما" بمعنى النفي.
ويجوز بمعنى الذي، أي: لنخوفهم الذي خوف آباءهم.
وهذا أولى، لأن الأرض لا تخلو من حجة تخوف.
(إنا جعلنا في أعناقهم)
نزلت الآيتان فيمن هم أن يفتك برسول الله -صلى الله عليه- فصرفهم الله عنه.
ويجوز أن يكون ذلك صورة عذابهم في الآخرة.
ويجوز أن يكون ذلك مثل امتناعهم عن الإيمان، كالمغلول عن التصرف.