(ليسئل الصادقين عن صدقهم)

ألله كان ذلك [أم الدنيا].

[أو] ليسأل الأنبياء عن تبليغهم.

(إذ جاءتكم جنود)

لما أجلى النبي عليه السلام يهود بني النضير عن ديارهم، اجتمعوا وقدموا مكة، وحزبوا الأحزاب، وتذكر قريش طوائلهم يوم بدر، وقائدهم/أبو سفيات وقائد غطفان عيينة بن حصن، وصار المشركون كلهم يداً واحدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان قد وادع بني قريظة، وهم أصحاب حصون بالمدينة، [فاحتال لهم حيي بن أخطب، ولم يزل يفتلهم في الذروة والغارب حتى نقضوا العهد، فعظم البلاء، فأشار سلمان بالمقام بالمدينة] وأن يخندق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015