أي: اعتقادين.
وقيل: نزلت في رجل قال: لي نفس تأمرني بالإسلام، ونفس تنهاني. وفي معناه للفرزدق:
944 - فلو كنت ذا نفسين خاطرت مقبلاً ... بإحداهما من دونك الموت أحمرا
945 - فإن هلكت إحداهما عشت بعدها ... بأخرى عست نفسي بها أن تعمرا.
الآخر:
946 - ولو كان [لي] قلبان عشت بواحد ... وأفردت قلباً في هواك يعذب
947 - ولكنما أحيا بقلب [مروع] ... فلا العيش يصفو لي ولا الحب يقرب