(واضمم إليك جناحك من الرهب)
أي: اضمم يدك إلى صدرك يذهب الله ما بك من الفرق.
وقيل: إنه على التوطين والتسكين. كما يقال: ليسكن جأشك، وليفرخ روعك، لما كان من شأن الخائف أن يرتعد حشاه/، ويخفق صدره. كما قال حارثة بن بدر الغداني:
908 - وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة ... -من الروع- أفرخ أكثر الروع باطله
وفي الرهب لغات: الرهب والرهب، كالضعف والضعف. والرهب والرهب، كالبخل والبخل.