أي: من السموات، وجاز ذلك، لأن ما أخرج من الشيء فهو فيه قبل الإخراج.

(قبل أن يرتد إليك طرفك)

أي: تديم النظر حتى يرتد الطرف كليلاً.

ويقال: لأن الجن كرهت بلقيس، لئلا يجتمع علمها إلى علمه، فيزداد كدها، فذكرتها بقبح رجلها، ورمتها في عقلها، فأمر سليمان بتغيير شيء من عرشها، فقالت: (كأنه هو) بل هو، على حد قولهم: (أهكذا عرشك).

ورأى قدميها أحسن قدم، حين ظنت صرح الزجاجة ماء، فكشفت عن ساقيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015