وفي التوراة: "جاء الله من سيناء، وأشرق من ساعير، [واستعلى] من جبال فاران".
أي: من هذه المواضع جاءت آياته، وظهرت رحمته، حيث كلم موسى بسيناء، وبعث عيسى من ساعير، ومحمداً من فاران، جبال مكة.
(ولم يعقب)
لم يرجع ولم يلتفت، من العقب.