الرسول يذكر بمعنى الجمع، كما قال الهذلي:

869 - ألكني إليها وخير الرسو ... ل أعلمهم بنواحي الخبر. (وأنا من الضالين)

الجاهلين بأنها تبلغ القتل.

و (إذاً)

هنا بمعنى إذ ذاك.

(وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل)

كأنه اعترف بتلك النعمة، وأن لم [يستعبده]، كما استعبدهم. وقيل: إنه على الإنكار، وتقدير الاستفهام فيه، وإن لم يكن في اللفظ، كأنه: أوتلك نعمة؟، أي: تربيتك نفساً واحدة مع إساءتك إلى الجمع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015