وأُقر على نيابة صفد، وأُعطيت دمشق لسيف الدين منكلي بغا الناصري.

وفيها: توفي الأمير حسين بن الناصر.

وفيها: توفي صلاح الدين خليل الناصري، والأمير ناصر الدين بن صلاح الدين، ولم يزل الملك الأشرفُ شعبانُ بن حسين إلى أن قُتل خنقاً يوم الاثنين، خامس ذي القعدة، سنة ثمان وسبعين وسبع مئة، وتولى عوضه أخوه الملكُ الصالح أمير حاج.

وفي سنة أربع وثمانين: جمع سيف الدين برقوق القضاة والعلماء، والأمراء والأعيان، وفيهم أميرُ المؤمنين المتوكلُ على الله بن المعتضد بالله العباسي، وذكر لهم أن الأمور مضطربة، وأن الوقت يحتاج إلى سلطان كبير، فوقع الإختيار على سيف الدين برقوق؛ لما فيه من المصالح الخاصة والعامة، وبايعوا الخليفة، وولاه، وتلقب بالملك الظاهر أبو سعيد سنة أربع وثمانين، وولّى شيخون نيابة السلطنة بمصر، وقطلوبغا الكوائي حاجباً، ونائب دمشق بيدمر الخوارزمي، ونائب حلب يلبغا الناصري، وكان الحاكم ببلاد تبريز وبغداد السلطان أحمد بن أويس، وببلاد، الظاهر عيسى بن الملك المظفر، وبالبلاد الشمالية قتمش جان، وفي سمرقند بلاد ما وراء النهر تمرلنك، وفي [......] وتوابعها [.......]، وفي قونية الأمير علاء الدين بن [........]، وفي المدينة النبوية حجاز بن هبة، وفي مكة أحمد بن عجلان.

وفي سنة خمس وثمانين: أُعطي تمرباي الدمرداس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015