وفي سنة اثنتين وتسعين: حاصر العزيزُ صاحبُ مصر أخاه الأفضلَ صاحب دمشق، واستولى العادلُ عمُّهُم على دمشق، وأعطى الأفضلَ صَلْخد.

وفيها: وقعت وقعة أخرى بين السلطان يعقوب والكفار.

وفي سنة ثلاث وتسعين: أخذ العادل يافا.

وفيها: ملكت الفرنج بيروت، وهرب نائبها عزُّ الدين إلى صيدا.

وفيها: مات سيف الإسلام أخو السلطان صلاح الدين صاحبُ اليمن، وتملك بعده ابنُه إسماعيل، وظلم، ورام الخلافة، وتلقَّب بالهادي.

وفي سنة أربع: أخذ علاءُ الدين خوارزم شاه بخارى من صاحب الخطا.

وفيها: مات صاحب سنجار عماد الدين، وتملك بعده ابنُه محمد.

وفي سنة خمس وتسعين: مات صاحب المغرب يعقوب، وقام بعده ابنُه محمد، ومات صاحب مصر العزيز، فسار الأفضل أخوه إلى مصر، فملك ولد أخيه، وصار [......]، ثمّ سار بجيوش مصر، وحاصر دمشق.

وفي سنة ست وتسعين: مات خوارزم شاه، وكانت الحرب بين العادل والأفضل، ثمّ رجع الأفضل إلى مصر، ولحقه العادل وسبقه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015