والعبدُ، فيعطيه العبد، ويحتاج إلي النفقة، فيعطيه النفقة، فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بنِ أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في بيتي هذا: "اللَّهُمَّ مَنْ وَليَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ" (?).
أخبرنا أبو العباسِ الحريريُّ، وغيرُه، أنا ابنُ البالسيِّ وغيرُه، أنا المِزَيُّ وغيرُه، أنا ابنُ أبي عمرَ وغيرُه، أنا ابنُ الجوزيِّ، [أنا] محمّدُ بنُ أبي منصورٍ، أنا أبو الحسينِ بنُ عبدِ الجبارِ، أنا أبو الحسنِ الأنماطيُّ، أنا أبو حامدٍ المروزيُّ، أنا أبو العباسِ أحمدُ بنُ الحربِ، أنا الهيثمُ بنُ عَدِيٍّ، [أنا] عبدُ الله بنُ الوليدِ بنِ عبدِ الله بنِ معقلٍ المزنيُّ، حدثني عمارةُ بنُ خزيمةَ، قال: كان عمرُ بن الخطاب إذا استعملَ عاملًا، كتب عليه كتابًا، وأشهدَ عليه رهطًا من الأنصار: أن لا يركَبَ بِرْذَونًا، ولا يأكلَ نقيًّا، ولا يلبسَ رقيقًا، ولا يُغلق بابَه دونَ حاجات [الناس]، ثم يقول: اللهمَّ اشهدْ (?).
وبه إلي ابنِ الجوزيِّ، أنا أبو بكرِ بنُ عبدِ الباقي، أنا أبو إسحاقَ البرمكيُّ، أنا ابن حيويه، أنا ابنُ معروفٍ، أنا ابنُ الفهمِ، ثنا محمّدُ بنُ سعدٍ، قال: كان عمرُ بنُ الخطاب قد استعمل النعمانَ علي ميسانَ، وكان يقول الشعر، فقال: