قال: هذه إحدى بناتك، قال: وأي بناتي هذه؟ قال: هذه فلانة بنتُ عبدِ الله بنِ عمر، قال: ويحك! وما صيّرها إلي ما أرى؟ قال: مَنْعُك ما عندَك، قال: ومنعي ما عندي يمنعُك أن تطلب لبناتك ما يكسِبُ الأقوامُ لبناتهم؟! إنه والله! ما لك عندي غيرُ سهمك في المسلمين، وَسِعَكَ، أو عَجَزَ عنك، هذا كتابُ الله بيني وبينكم (?).

وبه إلي ابنِ الجوزيِّ، أنا إسماعيلُ بنُ أحمدَ، أنا عمرُ بنُ عبيدِ الله، أنا أبو الحسينِ بنُ بشرانَ، أنا عثمانُ بنُ أحمدَ، أنا حنبل، ثنا إبراهيمُ بنُ محمد: ثنا سفيانُ، عن عمرٍو، عن ابنِ شهاب، عن مالكِ بنِ أوس، قال: قال عمر: ما أحدٌ إلا وله في هذا المال حق، إلا ما ملكَتْ أيمانكم (?).

وشكا عمرُ بطنَه من أكل الزيت، فخطب الناس، فقال: إن أمير المؤمنين يشتكي بطنه من الزيت، فإن رأيتم [أن] تحلوا له ثلاثة دراهم ثمنَ عُكَّة سمنٍ من بيت مالكم (?).

ولمّا كتب المهاجرين، جعل عطاءهم خمسةَ آلاف، وكتبَ نفسه كذلك، وكتبَ ابنَه عبدَ الله علي أربعة آلاف، فقال له: إن كان لي حَقٌّ، فأعطِنيه، وإلّا فلا تعطني، فقال لعبد الرحمن بن عوف: اكتبه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015