هذا البيت، لقيس بن جروة الطائي، ويعرف بعارق، وإنما سمي بعارق، لقوله يخاطب عمرو بن هند:

فإنْ لم تغيِّر بعضَ ما قدْ صنعتمُ ... لأنتحينْ للعظمِ ذوأنا عارقه

الشاهد فيه

"لأكونن ذبيحة"، أي مما يذبحه، بينه أبو علي، لأنهم يقولون: ذبيحة: لما لم يذبح، وضحية: لما لم يضح به، ورمية: لما لم يرم.

وذبيح: لما ذبح، ورمي: لما رمي، قال: أبو ذؤيب:

إذا فضَّتْ خواتمهُ وفكَّتْ ... يقال لها دمُ الودجِ الذَّبيحُ

بمعنى المذبوح.

اللغة

الأعم: الجماعة من الناس، والخلق الكثير، قال الشاعر:

يزيغُ إليهِ العمُّ حاجةَ واحدٍ ... فأبنا بحاجاتٍ وليسَ بذي مالِ

يريد: الحجر الأسود، يقول: الخلق إنما حاجتهم أن يحجوا، ثم إنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015