(302)

وقد كنتُ نحَّارَ الجزورِ ومعمل ال ... مطيِّ وأمضي حيثُ لا حيَّ ماضيا

استشهد أبو علي به، على أن "الشمال" جمع، واحده شمال، كسروا "فعالاً" على "فعال"، ومثله: درع دلاص، وأدرع دلاص، وناقة هجان ونوق هجان، كما كسروا "فعلاء" على "فعل"، قالوا: فلك في الواحد، وفلك في الجميع.

اللغة

الشمال: خليقة الرجل، وطبيعته، قال صخر.

أبى الشَّتمَ أنَّي قد أصابوا كريمتي ... وأنْ ليسَ إهداءُ الخنا من شماليا

والشمال: خلاف اليمين.

والشمال: الريح، والشمأل والشأمل والشمل والشمول.

والشمال أيضاً: ما يستر به ضرع الشاة والبقرة، وأخلاف الناقة عن الفصيل، والعجل والخروف، لئلا يرضعها.

وأنشد أبو علي في الباب.

(302)

ثم! َّ رماني لأكوننْ ذبيحةً ... وقد كثرتْ بين الأعمِّ المضائضُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015