(281)

هذا الرجز للعجاج.

الشاهد فيه

قوله: "السمي"، جمع سماء الذي هو المطر.

فأما المظلة، فلا تجمع إلا "سماوات" بالألف والتاء، استغنوا عن تكسيرها، بالألف والتاء.

وقد تقدم هذا الشاهد والكلام عليه.

وأنشد أبو علي في الباب.

(281)

وبالزُّرقِ أطلالٌ لميَّةَ أقفرتْ ... ثلاثةَ أحوالٍ تراحُ وتمطرُ

هذا البيت، لذي الرمة.

الشاهد فيه

قوله: "تراح وتمطر"، أي: تمر عليها الريح، وينزل بها المطر، فهو مثل قول العجاج:

تلفُّهُ الأرواحُ والسُّميُّ

اللغة

الزرق: أكثبه بالدهناء.

والأطلال: آثار الديار.

وأراد: ثلاثة أعوام، يصيبها الريح والمطر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015