كما يستدير الحمارُ النَّعر
وهو الذي دخلت النعرة في أنفه، يقال: نعر نعراً، فهو نعر.
والنعرة: داء يأخذ الإبل في رؤوسها، النعرات من أدنى العدد، وفي الكثرة، نعر. قال سيبويه: نعر من الجمع الذي لا يفارق واحده إلا بالهاء وأراه سمع من العرب النعر فحمله ذلك على أن تأول نعراً من الجمع الذي بيته وبين واحده الهاء.
والنعرة والنعرة: الخيشوم. ونعر الرجل ينعر وينعر نعيراً ونعاراً: صاح وصوت بخيشومه.
والنعير والنعار: الصياح في حرب أو شر.
ورجل نعر: لا يستقر في مكان.
والنعرة والنعر: ما أجنت حمر الوحش في أرحامها، قبل أن يتم خلقه.
وقيل: إذا استحالت المضفة في الرحم، فهي نعرة.
ونية نعور: بعيدة: واللبان: الصدر. ومعنى أصعقته صواهله: قتلته وصف فرساً.
وأنشد أبو علي في الباب.
(265)
كأنها درةٌ منعَّمةٌ ... في نسوةٍ كن قلبها دررا