(264)

ذلك اللحياني عن الكسائي، وأنشد:

ليتَ شعري عن حماري ما صنع

وأنشد أيضاً:

ليتَ شعري مسافرَ بن أبي عم ... رٍو وليت يقولها المحزونُ

ومعنى البيت ظاهر.

وأنشد أبو علي في الباب.

(264)

ترى النعرات الخضر تحت لبانه ... أحادَ ومثنى أصعقتها صواهله

هذا البيت لتميم بن مقبل.

الشاهد فيه

قوله: "النعرات" جمع "نعرة"، وهو الذباب الأزرق، ويدخل في أنوف الحمير، قال أمرؤ القيس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015