هذا البيت، لذي الرمة.
الشاهد فيه
قوله: "وَرَفْضَات" ساكنة الثاني، جمع "رفضةٍ" وكان وجه الكلام "رفضات" بتحريمك الثاني، لأنه اسمٌ، فخففه في الشعر، ضرورة. ويحتمل وجهاً آخر: وهو أنه لما كان مصدراً، والمصدر يوصف به، راعى ذلك فيه، فسكنه، ومثله قول أبي صخر الهذلي:
ولكنْ يُقِرُّ العينَ والنفسَ أَنْ ترى ... بعَقْدَته فَضْلاتِ زُرْقٍ رَوَاعِبِ
فأسكن "فضلات"، وهو اسم، لا صفة، ضرورة.
وقال آخر:
ولكنَّ نَظْراتٍ بعينٍ مريضِةٍ ... أُلاَك اللَّواتي قد مَثَلْنَ بنا مَثْلاَ
وقال آخر:
فَرَاعَ ودَعْوَاتُ الحبيبِ تَرُوعُ
وقال آخر: