(256)

المعنى

وصف ثوراً وكلاباً، يقول: ولى الثور، وصرعت الكلاب، فمنهن مجرحات، ومنهن مقتول.

وروى أبو حاتم: "مخرجات بأجراح". وقال: التخريج: لونان، بياض وسواد، وغير ذلك من الألوان. وقال أبو الحسن الأخفش: ما أعلم أحداً روى"مخرجات". غير أبي حاتم.

وبعد البيت:

كأنَّه بَعْدَ مَا جَدَّ النَّجَاءُ بهِ ... سيفٌ جَلاَ مَتْنُه الأصنَاعُ مَصْقُولُ

مستقبل الريح يهفو وهو متبرك ... لسانه عن شمال الشدق معدول

ومنها قوله:

لمَّا نَزَلنا رَفَعْنا ظلَّ أَرْديةٍ ... وفارَ باللحم للقوم المَرَاجِيلُ

وَرْدٌ وأشقرُ لم يُهْنِئْه طابخُه ... ما غَيَّرَ الغَلْيُ منه فهو مأكولُ

ثُمَّتَ قُمْنَا إلى جُرْدٍ مُسوَّمَةٍ ... أَعْرَافُهُنَّ لأيدينا مَنَادِيلُ

وأنشد أبو علي في باب جمع ما لحقته تاء التأنيث، من الأبنية على ثلاثة أحرف.

(256)

أَبَتْ ذِكَرُ عَوَّدْنَ أحشاءَ قلبِه ... خُفُوقاً ورفْضَاتُ الهوى في المفاصلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015