هذا البيت لأبي داؤد الإيادي، يروى: لعقبة بن سابق.

الشاهد فيه

تأنيث "المتن"، وقد تقدم تذكيرهن وقال امرؤ القيس في تأنيثه:

لها متنانِ خظاتا كما ... أكبَّ على ساعديهِ النَّمرْ

وإنما ثنى "المتن"، لأنه جعل كل واحد، من جانبي المتن متنةً، قثنى وقلوه: "خظاتان"، يحتمل أن يريد "خظتا"، فيكون فعلاً ماضياً، ثم أشبع الفتحة، فحدثت ألف، كما قال عنترة:

ينباعُ من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ ... زيافةٍ مثل الفنيقِ المكرمِ

أراد "ينبع". وقيل مثل هذا في قوله تعالى: (فما استكانوا لربهم) . على أنه أضعف الأوجه، لأن مثل هذا إنما يجيء في ضرورة الشعر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015