هذا الشطر لرؤبة بن العجاج. ويروى لذي الرمة.
جمعه "جنيناً" على "أجنن"، وكان حقه "أجنة"، لأن "أفعلاً" بابه المؤنث، نحو: عقاب وأعقب، وعناق وأعنق.
وزعموا أن بعضهم قال: طحال وأطحل.
المعنى: وصف إبلاً، وصواب الإنشاد:
وإنْ رمتْ مجهولهُ بالأجننِ
وخلطتْ كلَّ دلاثٍ علجنِ
تخليطَ خرقاءِ اليدينِ خلبنِ
والهاء في "مجهولهُ" تعود على القفر. والدلاث: السريع، واندلث: مضى على وجهه.
والعلجن: الناقة الكناز اللحم، كأنَّ فيها بطأً من عظمها.
والخرقاء: التي لا تحسن العمل.
والخلبن: الخرقاء أيضاً في عملها، والنون في "الخلبن والعلجن" زائدة. ويروى: "بالأجبن" بالباء، جمع جبين، وهو مذكر، ويجمع أيضاً على أجبنة وجبن.