طلبتهما ختلاً فلم أستطعهما ... ورمياً فقاتاني وقدْ رمياني
"مختضبان"، تقوية لما جاء في بيت الأعشى، أن يكون قوله: "مخضباً" نعتاً للرجل، لا للكف، فلا يكون في البيت ضرورة. يقال: رجل مخضب ومخضوب، إذا خضبت يده، كما تقول: رجل مقطوع، إذا قطعت يده.
العلم: الجبل الطويل، وقال ابن الأعرابي: العمل: الجبل، ولم يخص الطويل. والجمع: أعلام وعلام، قال الشاعر:
قد جبتُ عرضَ فلاتها بطمرَّةٍ ... والَّليلُ فوقَ علامهِ متقوِّضُ
وقال كراع: "ونظيره: جبل وأجبال وجبال، وجمل وأجمال وجمال، وقلم وأقلام وقلام".
واعتلم البرق: لمع في العلم. والعلم أيضاً: الفصل بين الأرضين.
والعلم أيضاً: شيء ينصب في الفلوات، تهتدي به الضالة.
ويقال: بين القوم أعلومة، كعلامة، عن أبي العميثل الأعرابي والجنوب: جمع جنب، كقلب وقلوب، وفلس وفلوس.
وأنشد أبو علي في الباب.
(211)
عليها منْ قوادم َمضرحيَّ ... فتي السنِّ محنتكِ الضُّلوعِ