(210)

المعنى

وصف نزولهم على الخمار، وهم بركابهم وخيلهم، لم يزيلوا عنها رحالها، ولا سروجها، حتى أنفدوا شرابه، ولم تنفد عقولهم، وقيل: لم تنفد دارهمهم، لأنهم مياسير أغنياء.

وقبلهما:

دارهما كلُّها جيِّدٌ ... فلا تحبسنَّا بتنقادها

فقامَ فصبَّ لنا قهوةً ... تسكِّننا بعد إرعادها

كميتاً تكشفُ عنْ حمرةٍ ... إذا صرَّحتْ بعد إزبادها

وأنشد أبو علي في الباب.

(210)

سقى العلمَ الفردَ الَّذي بجنوبهِ ... غزالانِ مكحولانِ مختضبانِ

هذا البيت، أنشده أبو زيد في "نوادره"، لبعض الأعراب من بني جشم. وأنشد بعده:

إذا أمنا التثيا بحيديْ تواصلٍ ... وعندَ طلوعِ الشَّمسِ يفترقانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015