أحدهما: أنه أتى على لفظ "جهرمي وجهرم" ثم عرف بالإضافة كما عرف ما تقدم بالألف واللام.
والثاني: أن يقدر: لا يشترى كتانه، ووشي جهرمه، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
وقال أبو حاتم والزيادي: الجهرم: البساط من الشعر. والجميع: جهارم.
وقيل: جهرم: قرية من قرى بلاد فارس، تنسب الثياب الجهرمية.
فعلى هذا القول، ليس فيه نسب، ولا هو على حذف المضاف. وبعده:
يجتابُ ضحضاحُ السَّرابِ أكمهْ
خارجةً أعناقهُ ولممهْ
بعدَ ائترازٍ فيه أو تعمُّمهْ
تهفو بإنسانِ البصرِ طسمهْ
يروى "بل بلد" بالخفض على إضمار "رب".