(122)

وإنَّي لمستانٍ ومنتظرٌ بهم ... على هفواتٍ منهمُ وتتابعِ

وبعضُ الموالي يتَّقى زيغُ رأيهِ ... كما يتَّقى رأسُ الأفاعي الطَّوالعِ

وروى: روس الأفاعي، أبدل الهمزة واواً.

وأنشد أبو علي في الباب.

(122)

يقولُ الَّذي أمسى إلى الحزنِ أهلهُ ... بأيَّ الحشا، صارَ الخليطُ المباينُ

هذا البيت لمعطل الهذلي.

الشاهد فيه

قوله: "الحشا" هو اسم مقصور، ومعناه: طرف الأرض، أو الناحية، ويقال: هو في حشا قومه، أي في ناحيتهم، والحشا أيضاً: موضع بعينه، قال أبو جندب الهذلي:

بغيتهمُ ما بينَ حدَّاءَ والحشا ... وأوردتهم ماءَ الأثيلِ فعاصما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015