الله على قريش في إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فلا تتشاغلن بذلك عن الإيمان بالله واتباعك، الدليل على هذا قوله (فليعبدوا رب هذا البيت. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) [3، 4] أنشد هشام بن معاوية حجة لأن اللام من صلة التعجب:
أتخذل ناصري وتعز عبسا ... أيربوع بن غيظ للمعن
فمعناه «اعجبوا للمعن»، والمعن المعترض. والوقف على (إيلاف قريش) قبيح لأن «الإيلاف» الثاني مخفوض على الإتباع لـ «الإيلاف» الأول. واجتمعت القراء على (إلافهم) [2]، وروي عن أبي جعفر (ألفهم) و (إيلافهم)