(وكنتم أزواجا ثلاثة) [7] حسن ثم تبتديى: (فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة) [8] «فالأصحاب» الأولون مرفوعون بما عاد من «الأصحاب» الآخرين، و (ما) تعجب كأنه قال: فأصحاب الميمنة ما هم وقال السجستاني يجوز أن تجعل (ما) صلة، كأنك قلت: فأصحاب الميمنة أصحاب الميمنة، وهذا خطأ لأنه قد علم أن (أصحاب الميمنة) ضد (أصحاب المشأمة) فليس في هذا فائدة، وكل كلام لا فائدة فيه فهو محال. فإن قال قائل: كيف جاز (والسابقون السابقون) [10] ولم يجز «فأصحاب الميمنة أصحاب الميمنة»؟ قيل له معنى قوله: (السابقون السابقون) (السابقون) إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هم السابقون إلى الجنة. ولو قلنا: أصحاب اليمين أصحاب اليمين، لم يكن في هذا فائدة. وقال الفراء: «إن شئت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015