أبي إسحاق والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (الله ربكم) بالنصب. وكان أبو جعفر وشيبة ونافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو يقرؤون: (الله ربكم) بالرفع فمن نصب أو رفع لم يقف على (أحسن الخالقين) على جهة التمام لأن (الله) عز وجل مترجم عن (أحسن) من الوجهين جميعًا.
(وإنكم لتمرون عليهم مصبحين. وبالليل) [137، 138] وقف تام. (أفلا تعقلون) أتم منه.
(ولد الله وإنهم لكاذبون) [152] وقف حسن ثم تبتدئ: (أصطفى البنات) [153] على معنى التوبيخ، كأنه قال: ويحكم أصطفى البنات.
(إلا من هو صال الجحيم) [163] تام.