(إذا دمرناهم) بكسر الألف. فعلى هذا المذهب يحسن الوقف على (مكرهم).
(الذين اصطفى) [59] تام.
(أن تنبتوا شجرها) [60] حسن، ثم قال: (أإله مع الله) [63] على جهة التوبيخ كأنه قال: أمع الله، ويلكم، إله. فـ «الإله» مرفوع بـ (مع)، ويجوز أن يكون مرفوعًا بإضمار «أإله مع الله يخلق». والوقف على (الله) حسن. (يعدلون) حسن غير تام. (بين البحرين حاجزًا) حسن. وقال السجستاني: (أإله مع الله) ارتفع لأن قبله مضمرًا، كأنه قال: أمن يجيب المضطر إذا دعاه خير أما تشركون. فأضمر «هذا» ثم قال: أإله مع الله. وهذا غلط لأن (من) على هذا المذهب في معنى «الذي»، كأنه قال: أم الذي يجيب