فـ (ما) من هذين الوجهين منصوبة.
(كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم) [51] كان الأعمش وابن أبي إسحاق وعاصم وحمزة والكسائي يقرؤون: (أنا) بالفتح فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على قوله: (عاقبة مكرهم) لأن (أنا دمرناهم) خبر (كان). ويجوز أن تجعلها في موضع رفع على الإتباع للعاقبة ويجوز أن تجعلها في موضع نصب من قول الفراء، وخفض من قول الكسائي على معنى «بأنا دمرناهم ولأنا دمرناهم» ويجوز أن تجعلها في موضع نصب على الإتباع لموضع (كيف) فمن هذه المذاهب لا يحسن الوقف على (مكرهم). وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: