الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشاء به منه) ثم لم يقل (وأما) ففيه دليل أن الموضع موضع مبتدأ منقطع من الكلام الذي قبله. وهذا غلط لأنه لو كان المعنى «وأما الراسخون في العلم فيقولون» لم يجز أن تحذف (أما) والفاء لأنهما ليستا مما يضمر.
والوقف على قوله: (بعد إذ هديتنا) [8] حسن والوقف على (الوهاب) تام.
والوقف على (ليوم لا ريب فيه) [9] حسن. والوقف على (الميعاد) تام.
والوقف على (أولئك هم وقود النار) [10] غير تام لأن قوله: (كدأب آل فرعون) متصل بالكلام الذي قبله كأنه قال: «كفرت اليهود ككفر آل فرعون»، وقال امرؤ القيس: