[68] ثم تبتدئ فتقول: (عوان بين ذلك) أي: هي عوان بين الكبيرة والصغيرة. وهذا قول الفراء وقال الأخفش العوان مرفوعة على النعت لـ «البقرة»، كأنه قال: إنها بقرة عوان. وهذا غلط لأنها إذا كانت نعتًا لها وجب تقديمها إليها. فلما لم يحسن أن تقول: «إنها بقرة عوان بين ذلك لا فارض ولا بكر» لم يجز قوله لأن ذلك كناية عن الفارض والبكر، فلا يتقدم المكني على الظاهر، فلما بطل في التقدم بطل في التأخر.

والوقف على رؤوس الآي إلى قوله: (ولا تسقي الحرث) [71] ثم تبتدئ فتقول: (مسلمة) على معنى «هي مسلمة» والوقف على (تثير الأرض) حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015