الرجيم) معناه «فإذا استعذت فاقرأ» خطأن لأن المتعالم عند جميع الناس أنه أراد: فإذا أردت قراءة القرآن فاستعذ، لأن الآية تدل على أنه أمرنا بالاستعاذة وعلمناها عند قراءة القرآن ولو كان المعنى «فإذا استعذت فاقرأ» لم تكن الآية تدل على أنا أمرنا بالاستعاذة بل كانت تدل على [أنا] أمرنا بالقراءة بعد الاستعاذة، وجائز أن يستعيذ بالله من الشيطان ثم لا يقرأ شيئًا. فلو كان كما قال لوجب على كل مستعيذ من الشيطان أن يقرأ القرآن. وقوله: {يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين} [آل عمران: 43] إنما قدم السجود على الركوع لأن العرب إذا وجدت الفعلين يقعان في وقت واحد في حال واحدة كان تقديم هذا على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015