المطربة؛ لأنها إذا كانت عصيرًا كانت طاهرة، فلما حدثت هذه نجست، فإذا زالت العلة تبعها معلولها (?).
بخلاف ما إذا خُلِّلت بما يلقى فيها، فإنه بملاقاته لها ينجس، فإذا زالت نجاستها خلفتها نجاسة (?)، فافترقا.
فَصل
وتطهر الخمرة بها (?).
والفرق: أن الخمرة إذا استحالت عن العصير [نجست] (?)، فإذا استحالت بذهاب علة تنجيسها طهرت (?).
بخلاف بقية النجاسات، فإنها لم تنجس بالاستحالة، فلم تطهر بها؛ لأن علة تنجيسها لم تزل (?).
فَصل
ولا يطهر بول الجارية إلا بالغسل (?).