وقرنها وظفرها نجس (?).

والفرق: أن الصوف والشعر لا روح فيه، بدليل: أنه لا يحس، ولا يألم بزواله، ونموه لا يدل على أن فيه روحًا، فإن الشجر ينمو بمحله، ولا حياة فيه (?).

وأما العظم ونحوه ففيه روح وحياة. قال الله تعالى: {قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ} (?)؛ ولأنها تحس وتألم، وذلك دليل الحياة، وإنما لم تحس بقطع ما طال من القرون؛ لأن الروح والحياة فارقتها (?)، وإذا ثبت أن فيها روحًا وحياة نجست بالموت، كاللحم والعصب (?).

فَصل

38 - إذا تخللت الخمرة بنفسها طهرت.

وان خُلِّلت لم تطهر (?).

والفرق: أنها إذا تخللت بنفسها زالت علة نجاستها، وهي الشدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015