الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأمور ليس في مكنته، وإعلام من يجري على أسلوب التعنت وسوء الأدب مع الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد يصاب بزيغ القلب فيكفر، دلّ على هذا قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالأِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} .

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- ثبوت النسخ في القرآن الكريم، كما هو ثابت في السنة، وهما أصل التشريع ولا نسخ في قياس ولا إجماع.

2- رأفة الله تعالى بالمؤمنين في نسخ الأحكام وتبديلها بما هو نافع لهم في دنياهم وآخرتهم.

3- وجوب التسليم لله والرضا بأحكامه، وعدم الاعتراض عليه تعالى.

4- ذم التنطع في الدين وطرح الأسئلة المحرجة1 والتحذير منم ذلك.

{وَدَّ كَثِيرٌ2 مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً3 مِنْ4 عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا5 وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015