براء.

أوحي إلي: الوحي: الإعلام السريع الخفي بواسطة الملك وبغيره.

غمرات الموت: شدائده عند نزع الروح.

باسطوا أيديهم: للضرب وإخراج الروح.

عذاب الهون: أي عذاب الذل والمهانة.

فرادى: واحداً واحداً ليس مع أحدكم مال ولا رجال.

ما خولناكم: ما أعطيناكم من مال ومتاع.

وراء ظهوركم: أي في دار الدنيا.

وضل عنكم: أي غاب.

تزعمون: تدعون كاذبين.

معنى الآيات:

مازال السياق مع المشركين والمفترين الكاذبين على الله تعالى بإتخاذ الأنداد والشركاء فقال تعالى: {ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً} بأن أدَّعى1 أن الله نبأه وأنه نبيه ورسوله كما ادعى سعد2 بن أبي سرح بمكة ومسيلمة3 في بني حنيفة بنجد والعنسى باليمن: اللهم لا أحد هو أظلم منه، وممن قال أوحى إلىّ شيء من عند الله، ولم يوح إليه شيء وممن قال: {سأنزل مثل ما أنزل الله} من الوحي والقرآن، ثم قال تعالى لرسوله: {ولو نرى} يا رسولنا {إذ الظالمون في غمرات الموت} أي في شدائد سكرات الموت، {والملائكة} ملك الموت وأعوانه {باسطوا أيديهم} بالضرب وإخراج الروح، وهم يقولون لأولئك المحتضرين تعجيزاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015