اكتسبوها، وعظائم من الذنوب اقترفوها لجهلهم وعمى بصائرهم. إن الراسخين1 في العلم الثابتين فيه الذين علومهم الشرعية يقينية لا ظنية هؤلاء شأنهم في النجاة من العذاب والفوز بالنعيم في دار السلام شأن المؤمنين من هذه الأمة يؤمنون بما أنزل إليك أيها الرسول وما أنزل من قبلك، وخاصة المقيمين2 للصلاة، وكذا المؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر هؤلاء جميعاً وعدهم الله تعالى بالأجر العظيم الذي لا يقادر قدره ولا يعرف كنهه فقال تعالى: {أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً} .

هداية الآيات

من هداية الآيات:

1- المعاصي تورث الحرمان من خير الدنيا والآخرة.

2- حرمة الصد عن الإسلام ولو بالسلوك الشائن والمعاملة الباطلة.

3- حرمة الربا وأنه موجب للعقوبة في الدنيا والآخرة.

4- حرمة أكل أموال الناس بالباطل؛ كالسرقة والغش والرشوة.

5- من أهل الكتاب صلحاء ربانيون وذلك؛ كعبد الله بن سلام وآخرين.

6- الرسوخ في العلم يأمن صاحبه الزلات والوقوع في المهلكات.

7- فضل إقام الصلاة لنصب والمقيمي الصلاة في الآية على المدح والتخصيص.

{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015