أنهم رجعوا من عنادهم وكفرهم بغضب الله، وما يستتبعه من عذاب في الدنيا بحالة الفاقة والفقر المعبر عنها بالمسكنة، وفي الآخرة بعذاب جهنم كما ذكر تعالى علة عقوبتهم، وأنها الكفر بآيات الله وقتل الأنبياء بغير حق وعصيانهم المستمر واعتداؤهم الذي لا ينقطع فقال تعالى {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} .

هداية الآيات

من هداية الآيات:

1- إثبات خيرية أمة الإسلام وفي الحديث: "أنتم تتمون1 سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله".

2- بيان علة خيرية أمة2 الإسلام، وهي الإيمان بالله والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

3- وعد الله تعالى لأمة الإسلام –ما تمسكت به- بالنصر على اليهود في أي قتال بينهم.

4- صدق القرآن في إخباره عن اليهود بلزوم الذلة والمسكنة لهم أينما كانوا.

5- بيان جرائم اليهود التي كانت سبباً في ذلتهم ومسكنتهم وهي الكفر المستمر، وقتل الأنبياء بغير حق والعصيان والاعتداء على حدود الشرع.

{لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015