64

شرح الكلمات:

{أَهْلَ الْكِتَابِ} : اليهود والنصارى لأن اليهود عندهم التوراة، والنصارى عندهم الإنجيل.

{إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ1} : الكلمة السواء: هي العادلة وهي أن نعبد الله وحده لا شريك له ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله.

{أَرْبَاباً2} : الأرباب: جمع رب، وهو المألوه المطاع بغير طاعة الله تعالى.

{فَإِنْ تَوَلَّوْا} : أعرضوا عن التوحيد.

{اشْهَدُوا} : اعلموا علم رؤيا ومشاهدة بأنا مسلمون.

{تُحَاجُّونَ} : تجادلون بحجج3 باطلة.

{يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً} : لم يكن إبراهيم على ملة اليهود، ولا على ملة النصارى.

{كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً} : مائلاً عن الملل الباطلة إلى ملة الحق وهي الإسلام.

{أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ} : أحق بالنسبة إلى إبراهيم وموالاته الذين اتبعوه على التوحيد.

{وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} : متولي أمرهم وناصرهم.

معنى الآيات:

ما زال السياق في إبطال باطل أهل الكتابين إذا قال تعالى لرسوله قل لهم يا أهل الكتاب من يهود ونصارى تعالوا ارتفعوا من وهدة الباطل التي أنتم واقعون فيها إلى كلمة سواء كلمة عدل نصف بيننا وهي أن نعبد الله وحده لا نشرك به سواه وأن لا يتخذ بعضنا4 بعضاً أرباباً من دون الله فيفرض طاعته على غيره5 ويلزمه بالسجود له تعظيماً وتقديساً فإن أبوا عليك ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015